Uncategorized

«وأنتم من تقولون إني أنا؟ »

مقدّمــــة

«من له ربما نستغرب من أن مؤلف كتاب «وأنتم من تقولون إني أنا هو؟» ليس معلم لاهوت أو عالما من علماء الكتاب المقدس الذين تعلموا في احدى جامعات روما أو أثينا، ولا خريج كلية فلسفة، ولا طبيبا لعلاج الأمراض النفسية والعصبية، ولا واعظا على المنابر، رغم أنه ملمّ بحقائق اللاهوت ويعرف الكتاب المقدس معرفة عميقة ولديه من الحكمة ومعرفة النفس البشرية ما يجعله قادرا على الإقناع والموعظة الحسنة. مؤلف هذا الكتاب هو الصديق أسامة كرم إمسيح، رجل الأعمال المعروف ونقيب أصحاب محلات الصاغة والمجوهرات. لقد واصل التعلم على نفسه وجمع بين المعرفة والخبرة الإنسانية اللتين تفاعلتا في الصلاة والتأمل فاكتسب حكمة عميقة أراد أن يشركنا بها. ما يكتبه ويقوله لنا هو أثمن من الذهب والفضة، لا سيما عندما يقتبس من آيات الكتاب المقدس. وفي ثنايا كتابه اقتباس جميل من سفر الأمثال كان جديرا أن يكون عنوانا للكتاب نفسه: «الصيت أفضل من الغنى العظيم، والنعمة الصالحة أفضل من الفضة والذهب» (امثال 1:22).

تصفّحت الكتاب فوجدته غنياً بالمواضيع الوجودية التي تهمّ الإنسان في كل زمان ومكان. ومنها المال، الحرية، التواصل والتناحر الاجتماعي، الصلاة وشروط الاستجابة، العناية الربانية، الإيمان، الرحمة والعدل، المغفرة، الحسد والتجارب… ويتطرق الى مواضيع لاهوتية مثل الثالوث والتجسد والأزمنة الليتورجية والموت والقيامة وملكوت السماوات…

يحوي الكتاب 29 فصلاً، كل منها يتطرّق الى موضوع مستقلّ. ومجموع فقراته 365 فقرة على عدد أيام السنة. لذا لا ننصح بأن يُقرأ الكتاب كقصة أو رواية انما ككتاب تأمل يتغذى منه القارئ يوماً بعد يوم.

من بين الكتب الكثيرة التي ألّفها الكاتب خلال السنوات القليلة الماضية يحمل الكتاب رقم سبعة. وهذا الرقم هو رمز الكمال وأظنّه أغنى كتب المؤلف فكراً وروحانية.

نشكر الأخ أسامة لأنه أُشركنا في غناه الروحي وحكمته الإنسانية التي اكتسبتها مع الأيام بالهام الروح القدس.

المطران وليم شوملي

النائب البطريركي اللاتيني في الأردن

عمّان في 6/1/2020

مقدمـة الكاتب

«وانتم من تقولون إني أنا؟» (متى 15:16)

سؤال سأله الرب يسوع لتلاميذه، وعلى إجابة هذا السؤال تقرر مصيرهم الأرضي ومصير حياتهم الأبدية.

حيث أجابه بطرس «أنت المسيح ابن الله الحي» وبناء عليه (وبالرغم من إنكار بطرس له وبالرغم من هرب التلاميذ جميعهم في بستان جستماني) دفعوا حياتهم ثمناً لجوابهم على هذا السؤال وايمانهم بهذا الجواب.

كذلك أنت ايها القارئ فإن اجابتك على هذا السؤال ستحدد مصيرك وأبديتك، فإذا آمنت ان المسيح يسوع هو ابن الله الحي وهو الله المتجسد «عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد» (1تيموثاوس 3: 16) ستحظى بالحياة الابدية «لِكَيْ لاَ يَهْلَكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا 3: 15). وتنال غفران خطاياك بالتوبة وتخلص من الدينونة، وايمانك هذا سيغير انسانك القديم الخاطئ الى انسان مُحب لله والقريب ومجاهد ضد الخطيئة والشهوات ومحارب مجتهد لعمل الخير ومساعدة الضعفاء والفقراء، وبإيمانك واعمالك ستنتقل من الموت (البعد عن الله وهو الموت الروحي) الى الحياة (الحياة الابدية التي تبدأ على الأرض بالاتحاد مع الله).

أما إذا اخترت فلسفة اللادين واللامبالاة بخلاصك ستلاقي ذات اللامبالاة يوم الدينونة، وتكون قد اخترت بنفسك اين ستمضي ابديتك.

والمفتاح هو، الجواب الصحيح عن سؤال يسوع لك: وانتَ من تقول إني أنا؟

كما وأشكر السادة الشماس هايل علامات والأستاذ يوسف مسنات على تعديلهم وتدقيقهم للكتاب لغوياً وروحياً.

«صلوا لأجلي»

أسامة إمسيح

تمهيد

بداية جديدة

بلِّش سنة جديدة بنشاط وهمة قوية

صلِّ وصوم واذكر يسوع صباحاً، ظهراً وعشية.

وما تنسى ام النور تتشفع فيها هاي العذراء البتول النقية.

احضر القداس وتناول بعد ما تصفي النية

واللي بيطلع من نفسك حطه بالصينية

اغفر وسامح كل من أخطأ بحقك وعامله برويّه

واللي بغفر للناس ربنا بغفرله كثير مش شويِّة.

المال مش دايم ولا الجاه والسلطة والشبوبية

لن تلبث ان تشيخ وتتمنى انك لم تختار الخطية

فارجع الى حضن الآب وتب توبة حقيقية

وهو سيقبلك مثل الابن الضال عندما رجع للاحضان الابوية

يا رب احمي بلدنا من الجماعات التكفيرية

احنا عشنا اخوة اسلام ومسيحية

تراب الارض حاضنا بالوحدة الوطنية

والرب مسيّج علينا بعنايته الربانية

If you are searching

The second paragraph of the essay will have a listing of specific sort of discussions that

Students should make sure that they finish their assignments so that they https://www.affordable-papers.net/ can provide a decent grade.

support the thesis statement.

to write a memoir, this is one service that you might want to check out.